
وعدم استحقاقيته للحب فيشعر دائما بالدونية وبغضه لذاته.
هناك العديد من النصائح الإضافية التي ستساعد في تشكيل شخصية طفلك وثقته بنفسه.
إذا لاحظت علامات مستمرة لضعف ثقة الطفل بنفسه، القلق، أو الاكتئاب، فكر في طلب المساعدة المهنية.
قيمة الطفل الذاتية أو تقدير الذات، هي الشعور بالقيمة والإيمان بقدرتهم وجدارتهم الشخصية. إنها جزء أساسي من تطوير الطفل العاطفي والنفسي. عندما يمتلك الطفل مستوى صحي لقيمة الذات، فإنهم أكثر عرضة ل: تطوير المرونة: الأطفال الذين يتمتعون بالثقة بأنفسهم مجهزون بشكل أفضل للتعامل مع العراقيل والتحديات. إنهم ينظرون إلى الصعوبات على أنها فرص للنمو بدلاً من عقبات لا يمكن تجاوزها. بناء علاقات إيجابية: يميل الأطفال الذين يتمتعون بثقة بأنفسهم إلى بناء علاقات أكثر صحة مع أقرانهم.
كيف تنمي الثقة بالنفس عند الأطفال؟ مشاركة نسخ الرابط
أظهر الحماسة لعملية التعلم والاستكشاف نفسك، حيث يقوم الأطفال غالبًا بنمذجة سلوكهم على الكبار.
إقرأ أيضاً: ماذا يخبرك به علم النفس عن الطفل: مدحه وتعنيفه والإجابة عن تساؤلاته
كان الفيلسوف الصيني العظيم لاو تزو يقول: "إنَّ رحلة ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة"، هذا القول يعكس بشكل مثالي الفكرة الرئيسة لمقالنا، إذ سنبحث في استراتيجيات وتوجيهات تساعد الأطفال على البدء في بناء ثقتهم بأنفسهم بخطوات صغيرة ومستدامة، ومن ذلك النصائح الآتية:
هناك بعض الممارسات والكلمات التي ينبغي تجنّبها أثناء عمليّة غرس ثقة الطفل بنفسه، منها عدم المبالغة في الحزم والانضباط، والاعتدال في مساعدة الطفل على التصرّف بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى عدم المبالغة في انتقاد الذات الذي قد يدفع الطفل لتبنّي منهج جلد الذات وإضعاف ثقته بنفسه، كما ينبغي عدم حماية الطفل من كافة الخيبات؛ نظراً لكونها تُعلّم الطفل المرونة في مواجهة مواقف الحياة، إضافةً لما سبق لا بدّ من الابتعاد عن إنجاز مهمّات الطفل، الامارات ومنعه من ارتكاب الأخطاء، لتجنّب دفعه نحو الاتكاليّة والاعتماد على الآخرين، ولتعليمه اكتشاف الأمور التي يُجيدها ويبرع فيها.[٨]
علِّم طفلك كيفية التحدث بلباقة والاستماع بعناية للآخرين، وادعمه في المشاركة في نشاطات خارج المنزل واللعب مع أقرانه، علِّمه كيفية فهم واحترام مشاعر وآراء الآخرين، ساعده على تطوير مهارات حل المشكلات للتعامل مع صراعات العلاقات الاجتماعية بشكل فعَّال.
إتركيه يعبر عن رأيه بحريه طالما بحدود الأدب والمسموح وناقشيه بهدوء حتى تصلا لحل مناسب لكليكما.
“يتعلم الأطفال من خلال التجربة والملاحظة. ليس المطلوب أن يبدو الوالدان مثاليين، بل أن يظهروا شجاعة في مواجهة نور التحديات ويعتمدوا آليات فعّالة للتعامل معها.”
تجنّب انتقاد الأطفال: إذ ينبغي على الآباء إرشاد أطفالهم وتوجيههم من خلال تقديم الاقتراحات والدعم اللازم دون انتقادهم، ويؤكّد على ذلك الطبيب كارل بيكهارت بقوله: "غالباً ما يُقلّل نقد الآباء لأطفالهم من تقديرهم لأنفسهم ولدوافعهم الذاتية".[٦]
أمّا التواصل، فيكون بقضاء وقت خاصّ وممتع مع الطفل يوميّاً؛ للتحدُّث معه، والاستماع إليه، وممارسة بعض الأنشطة التفاعُلية البسيطة، مثل: قراءة قصص ما قبل النوم، وتناول العشاء معاً، أو غيرها.